بِـئْـرَة
الآلام حرة.
تشربكت نملةٌ في سراحِ الفَلَس، لَدَغَت
زيادةٌ عفشةَ الالتئام المفجوع على مائعِ أضلَّ.
حُمرة الجملة في مَشَدِّ التكلفة. في
التقريرية الجائعة لركلةِ الانتباه.
1
المتعدّد الأخرس
يَفجُرُ في الشارع بلا حواس
ضد تطرُّف البسمة.
تعتكفُ الحشمةُ أبداً على نعشها
وسجنُ الروح في البال كهجين منفيٍّ على
شأوٍ تتناطحه عُجمتان من نعوتِ الفعلِ المنعكس،
صفاءٌ يتصابى في رائحةِ المُقعَدِ من
الشَّبَه،
نِصابُ البئرة في أفواه الشكل،
أشكال الوفاة.
2
ناقصٌ في أمانِ العبد وربِّه، يُعمَى
بشبرٍ مَلِك
يتلمَّسُ صفعة الظل في مشاكسة الحال
المتاهةُ الشخصية على شرفِ النضوج الضال
عنفٌ مبررٌ في الحفر لأعلى بأسفِ التصور
الموتُ في جنين البذرة؛
أدوات الموت
ضدَّ نُدرته.
يطفرُ من قلبِ الأيض حارسُ القَضْمة
العسل يحبو
عشرقةٌ جافةٌ تهمسُ للذهنِ
جاعلةً الأذنَ التهاباً خالصاً من
الأخبار.
3
يقترب مروَّضٌ من عِشرتي، مُطلِقاً سراح
الحمض والسرّة والقابلية.
تشتط قيودٌ منكّسةً إلى كيميائها بعقارب
سوداء مازحة
تقاطعت أناملهم بقاصمةِ الظهر من الثانية
صَرَخَ
يفكُّ فيني نظرته التي تأرَّقت من
عَوْنِها الجلبات والأخيلة
إجازة منحازة لمشطوباتي من العرقلة
والتبويب لسؤال "كيف؟".
في شرورِ العلقة واجباً من مكانٍ قد يكون
الكتف
دموعٌ من الأسماك المتحجرة تُبَلبِطُ في
الحائط كلّ سهوٍ يمتطيه الليل كي يعوي..
عَقَدَت السهرةُ طعنتها مع العلقةِ
وتباطأت
ألَملِمُ عجائبي لأجلسَ جديدةً في ازدهار
السحائي
- السدُّ معطَّر؟
- ما أدراني.
أستغفرُ عن وِجهتي، ساحبةً على البطن
الأرواح المتتالية لتقاعد الشيشة
وهنُ النفسيّ مُسنَّدٌ بصخورٍ وخلوةٍ
وعزيف
أطالعُ الكفَّ
أطالعُ القَدم
ومكترثٌ فيني بإجهاضاتِ القرونِ في الما
بين
إذ الدنيا مكبوحةٌ لتفاوت مراسيها
ومشاعٌ في التنفس شططُ الحراسة.
4
أراني في كنف المقصلة أتضرَّع لولادة الـCD
الأخير من مسبحة الحَجَّة المَعرِفة "النسيان"
أُفَصِّدُ النفساء في نصف بصقة..
حلماتُ الوهم خنادقٌ في الضيق،
ترقرت النصال ولمحتُ شايب الأسود مزكوماً
بوحشتي،
أتغيَّر مع مسكتي،
يفترش الدم زفرتي،
رعشتي،
منشفةً من عزوفِ الملتئمة
من رغواتها المنفيات في الحذر الميت.
مفاتيحٌ من النبات الزهو تخترق أقفالي في
الماء المقابل الذي يتثلّجُ بالأذية ويحفرُ مكان البؤبؤ طقسَ النمور.
يقفزُ رمشٌ إلى قارعة الصبار ويبكي عرشاً
والكدمةُ تخفقُ في الجسد، اسمها اسمه،
وطيرها طيره الأحمق الجميل، وتُشرَبُ من حيث يُنهَك.
أشهق.
فتخدشُ الهواءَ عاصفةٌ من اليتامى،
أسمعهم..
مؤمَّمَةٌ لأضلعي في وجهي بشقاء التجلّي
الواحد.
نعاجٌ ضالة في الصاج الكبير
في مكافحة استاطيقيا النرد
[ولماذا زعانفٌ من الشُقرةِ طاغيةٌ على
موتي وفي السجن إدراكٌ شهيّ]
أستأجرُ حسنةً لأسرار المساء
أصحو بجثةٍ تخون النهرَ
أغني لألجمَ الملح داخل الحصيلة
لتشرب الحروف شرارةَ الخطأ.
[.. ولماذا كُواشٌ متكررٌ في كل قبوٍ
لأعتمر بريَّتك].
يصبرُ الظن على تقويسته الجافة بأهدابِ
السفر
لتصدح الذبيحةُ بما يشغلُ العادة
ينصرفُ وتري ليقطع نبرةً في الجسد:
طربُ المستنقعات.
أَلِدُ الكتابةَ من قبري،
أتشممها بالشوك الرائق،
عزيزةً تَخْجَلُ من ثَقْبِ الأذن فيحبل
جرحها بثقوبٍ آلاف
في موازاتهِ من هناك
كل مرة بنتانةٍ أشكال
أن لن تُفَارِق الظُفرَ لأسباب اللحم
فتجدني أُشرِّك بانتحاري لطيور الـمُتَاح
منغّصةً عليكم موتاً في الغيب
شاهقةً من لدُنِّ المعدة
وسخاءِ اللزج.
5
أَضعُ الفكرَ في مهدِ العنوسة مرتاحاً
أكذبُ على نفسي بخدّين كي أَمُرّ.
أغتسلُ من جلودٍ وأعاود نفخي في كتلتي
المستدانة من خصوبة الأنفلونزا،
عبيرُ الفَيَلَة وهي تشدو بجثث الجميلة
وكيف أنا حدّ العُكارة إلى الغرفة المتْكِيَّة عليهم
بمجادلة درنات اليوميّ في تربة
المُستَعار.
ظهري يَسْتَبِقُني إلى الموت كل مرة،
أتزوجهُ
مكابرةً وتطفيفاً
نُخزِّنُ جثث النهار في فستان اللصوصية.
تتصوفني القيامة
أصرُّ بجلستي
يصيح رجيمٌ من نَعسَتِي
وتمعن الدودية في المشقَّة والأَسف.
6
إسرافُ الحضور لدغدغة الزنزانة:
جِدةٌ مُهينةٌ بمقدار شُرْب
مِبشَرَةُ الشأنِ في أُذنِ الفجاجة
دَفقُ جيئةٍ في طَشتِ الذهاب
فقيه المتكئ يضاجع المحور مستخدماً ألفة
المنحنى.
رائحة بول رجالي تقطع الصالة في الذهاب
كمانٌ يجفف الحلق في إيابهِ
" كلو في محلو"
والسكونُ مرشوقٌ بالمداهنة من بطارية زمن
مفرَّغة فيه
مخارجٌ من أسفلت فكرة
وتلاقيطك تغدو تفجيرات مدنسة بالرياء.
7
مدلولٌ مفتون بالضغينة
الدلالة منصوبةً كأطماع المياه والمعاناة
كسعادة تتفرّغ من دبرها..
أليس الاستنكار لدغة في العنق؟.
8
كلٌّ يُضمِّنني في انتظاره، أقتلعُ فلقةً
من فصّ المخبوء أُكدِّسُها تحت الأظافر لتحرقص حوافَ العابث بتشكيلة العواء الحار..
شنكلٌ راجفٌ من نزهة الحياء، يدندن سوء
الاستعمال بقطائع اللغة
أُطمئنني أنّ القرفَ نكهة
يرحلُ البُعدُ قريباً مني
يرضع بؤس حلقي من عتمة مجموعته الوظيفية
في انتظار التصنيف
وشُبهةٌ طُلبةٌ تعذبني بالجَرد والحبّ
والليالي التي بلعومي
"حظٌ معَسْكَرٌ في النحت والانغلاق".
9
أنا في جنون المجنونة، أُسابقُ العقل،
مزكومةً بغياب نتانتي، عاطسةً القلب كأخطبوط، ومن بعدها مرهمٌ من الحمض المركَّز
لمعالجةِ العيون الشائعة في شخصي الشخصيّ. ثم أعطسُ الأنف، أعطسني، وأتخبأُ في
فجأة تزكم المكان بما شَهِد، أتطاير عُصابياً باتجاه المفهوم، بشقلبتين على الأرض
المطحونة المدسوسة في هيروين الناطق الوحيد العاكِف على منخارهِ حتى أَسُدَّهُ بفضول
النظرة
تثاؤبات مسجون في حريته،
فوطةٌ من نسفٍ
تُرقِّع الوحشيّ
وتضمُّهُ.
10
تعتيم ضامّ:
ينطقُ الأخذُ بساقين من المتعة المعتكفة
على شرفها تسبكه حتى الثقب. تجلس صبيحة ممطرة غرغرت في شأنها الأجراس بليمف خفيف،
بصقته على الشريحة، بينما ذبابة زائدة تحفرُ في اللحم مجارٍ شيقة لاستضافة إبرات
التعادل الأزرق، والسحاحة تقطر على مَهر الفضول في الطاولة الـمُجاملة
عفرتة كابتة في سبابها
راجمات مهندمة باتجاه النفط المبرر
بالحقد
يتراوغُ الاتجاه في مجالي
يغمر المعلول، يقايسه، يُسرِّب التضحية،
يموه الفطري ببقْرِهِ غلظةً.
التربة باكية؛ في الدوش المباغت للاختراق
من الداخل
أُعَنِّفُ الشفة
فتهرب
يبزغُ الإحصاء من هتافية في العين
شرشحةٌ عاريةٌ على عصف التراخي
يهربُ الطابور الخامس من فخذيّ سوق
الخضار اللحظيّ
تهربُ أكوام من الزجاج من إهمالها لتنغمس
في لحم الحالة البارد مسرِّبةً لطبولها صوتاً مُصرّاً من لهفة العصب
أصواتٌ "وسوفية" تتقاذف الكبد
المعلق على الخافت
تهبط الرؤيا المتوهَّمة على نفاثة عجائب
الوهن المفتوك به لا أيضياً.
11
تستدرجني العافية بجريمة دفينة الطفو. "الغاإعتبارية
المتعالية للهولوكوستولوجي".
أناظر العتمة حتى تنغمس في فراغ التخم
السليقة في الظل تقتبس شراً ضريراً من
منبت الجنة
سرير الخسارات الـ راحته اغتصابه
5%.
12
جهوية الجسد
لتضليل القتل
ترمرم من نفاية النار.
الأداة من إخماد التجاذب، النص ممدد في
غثيان الحِمية..
تنجبُ مشرط التقديس
تقبع في بطنك بارداً محملقاً في الضد
بينما ينزف الثديُ الأفقَ بدم اللبن الصديد
مسهباً في شَرطَيهِ من القتامة
كيف تواطؤٌ لم يُجرِّب القصاص يا سمسم؟.
13
ملكوت الضب في غزوة مضروبة × شعبية دالة
الحائط
استقصاء دامٍ لعشرقة الوظيفة
غرقُ اللسان.
الكوثر مفضوح في ثنية
صحيفة الانتباهات دافقةً من إظلامها
أسرار طبخها على شرفات الحيواني الكاسح.
14
والجسد مكانٌ يصيب الجسد
والأوان حرباء ناعسة
يا جداراً من وشوشات الجثة
أصَبتَنا بالشمس إطار الظل، بقارعة الظل.
والحيرة تُلطِّخ الأبرول
والسرحة من مقاييس الرعب
ندفن على الخريطة كفَّ التطرُّق السلسبيل
الجميل.
والطريق مسند المقيم
والحجرة تشرح الركيزة
وأنا أصبحت أخفّ من هوائي الراهن
أزيحُ الأبيض بالقناع
لمجرد القناع.
ويشفُّ الجسد عن مجروحي
وتغمس الرؤية عميقاً في جروحه جروحي
ومن دمنا الأسود أنعس وأبين
جاعلين ملفقيني في سخاء النموذج
يتخاصمون.
لو أحبلُ بهتلرٍ من هذا التصابي.
15
في المستحاثات الخلوية للقاصم الـمَضيع
والمائع الحيواتيّ
في فوقة الفكر من التفاظيع الصغيرة التي
تصنع وتصطنع مَهول الحياة
في الشاحب القائممقام الفعلة في الأزل
يقطف الناعس ولعته من الفم الجاف ويمجُّ
من كبرياءاته التفافَ الملتزم وأخّاذاً في هيبته ينفث دخان ذلك على مضض الأبهة
التعليمية في دروس ما وراء الخير والشر والمسؤولالية
يا طاجن الشعر المكشوف للبهائم الزواحف
ومثلي: داعبتك السلامة.
هكذا يفور القِطْ ممرِّاً موجوده إلى
المرمى الأقرب.
16
تشنُّج الأفكار في مغناطيس
تيرانٌ محكية الفيضان
تتسلل القصيدة من بين كاتبيها إلى الغولة
التي تتحملهم بالقذى والأصابع وتفكر تسمل عينها أو تقطع يديها وتشرع ترسم في
استبدالهم تاتو متوسط الحجم أعلى الذراع.
ساعدتني الجنة المائلة على مسطح
الانتفاضة ألمسُ ما لا أعرفه بأسناني الأمامية
وكان ترابياً ذا قيادة
يأسفان بالتراقي وهم على أكف الرياح
تخطفهم. الرياح أصلاً اشتهاء فكيف استقام الاكتفاء على أكتافها بالرتبة أم كيف مرّرَها
لدُنه فيني ذاك الاكتراث.
شاربي صبرهم بالرهان على المافي وحدهم
يعرفون الـمَظَــنّات الشرسة التي تأكل من لحم "السكران وحيد" من غير
خشية ومن غير سابق معرفة بطبيعة الأرقام الانفجارية، بطبيعة الأرقام وراء الحدوس.
17
هذا حديث الطابة السكرانة. لأنها من
أسفها بالت مخها المطاطي وتعجبوا من الطريق الواصل بين الجمجمة والمثانة والجواب
كلب م.ص.الحاج. هذا هواؤها المدوِّخ الدايخ مستهدفاً المستحاثات البينخلوية التي
أعيد اكتشافها على يد الفاشية، الفاشية كـ داية قانونية. وهذا كرنـﭭال سحسوحي من تنصُّلات
الجمجمة أعلاه عن هيبتها، أستخدمُه كمشروب للطاقة في الغرض الأحمق. وها نحن إليها
الشاكوش؛ نستخدم الدازاين بأمراض المزحة الوحيدة التي انصلحت على النموذج.
18
أحدثني الموضوع كأفعوان هائل يقع من
بارقةِ الحياة إلى حُجّةٍ في النار، قعدتُ عن فصده إلى ما يخطو جمراً في كل قلب
عاش أو ليعيش، عاجلتني حيوانات صغيرة كانت كلما خطّت أذني في اليوم جيداً زادَ
الهيرتز الجاف الذي يزين السقطة وقطّرتْ من سخفي ما يجابه المشوي السفنجيّ الطرطاق
الـمُسمى في تجويفي من الشِّعر نَكتبُ القصيدة.
19
الخطة الرونقية لتقشير خلف الكنبة: ظهورك
يا آنسة روَّض المحذور من هذه الارتكاسة المقصودة في آخر كل فصل وهو وإن أردى هذا
الطفح صريعاً على الجلدة فإنه قد خَسِرَ ما قبله بالتأكيد وعجّن عن نفسه بضرائب لا
يدفعها إلا غيريةً مستطعمَة صبَّتْ عليها الحيوانات الصغيرة من أشعيائها الـمُراديون
الفصحاء في مُجرَّدات كل عتبة.
20
رَمَتْ اليرقاتُ ما يُقال عنه القنص
في حقيبة الاستقبال
هيّاص بالمجاورة
لـمَّا ذكَّرَ ناسفيه بنصيبه في كل غدر.
21
البومة في الحبل أكلتها المقل
البومة وأنا أسفل المتر المشدود كجُرعة
البومة وأقطفُ ثدي الباعة الواحد بافتراسٍ
أوحد
أعتقنى جربوع مُرادك
أن أضمَّ إليه بالكفّ الطبوغرافي الفَظّ
ما ضدّ الدم في الجثة النعِسة.
22
أُعالجُ الحائط بالفاصلة
وألفُّ مما لا بدّ ينمو في احتشادٍ حيّ
ميت صامت مريع كهربائي هَرِعٍ ترعويّ أجلي حيّ ميت متسرِّع في ما لا عنهُ سريع..
أتصالبُ في قفصِ إدراكي وأذعن طيلة المدح
لمختصمين في ميكانيك تمزيقي عن هديلنا الأزرق الدامع.
23
أعضاء عضويات المنجسد في ممكن:
في البداية كانت الحفرة واستسلمنا
للأبعاد
في المتاع جامَلْنا المعويَّ واستفهامُنا
كان شكلَ جسم
في الموت تلاعبنا على ميكانيزم الانحياز
وكان ذلك باهظاً.
ما يكمن في الصوت؛ صوتي: أن الآخرين في
خطر
يحترقون بالظلام في سهولة الوثن
يتقاسمون السرعة الواحدة
وخطفاً ثُمَّ تسريباً يصبحون الهزيع
الوثير في سائل الثقة.
24
لا أقاوم معرّتي التافهة، أتحاشاها أحياناً
بالنطق وسهواً بالاختلاف. لا أجرَدَتي في سدّارية الأبواب. لا أجرَدَتي في الخضم
الحياة.
أزعم في استهلالة الغدق الجارية
أزعم غوصاً في السينابس المحموم بين
اللهجة ولهجتي
لا عذرية أيما الطريقة تضرب حين يغيب عني
ذلك الخروج المسرود على المدلوق أصلاً بالميت
دعك من جرامات النجوم تأسف في طلبي وطلبي
غاية في الظلم.
يصحو الملوِّح على جرحه يبتسم في الإناء
يدلق من غيبوبةٍ أنيابَ الثرثرة وينحو بأقمشته
ما مثابة بوهية في السديم
إرجاء السديم
الإيماء
أليست "كلّما" ما يكفي دبيب
الإقامة.
قال: الجو كئيب.
أصبح أكثر كآبة.
جحفلَتْ سبائبُ بعناية المبتدأ، وحاصَ في
الباقي الخافق من الجملة شياطٌ هائل الحضور يحبِّر ما علِمنا بأفعال صداحة، وترفرف
خواءات ذلك في شكٍّ مِن فرجةٍ في كلمات القش السعيدة.
25
لم أُلاعِبْ بالفقمة وجدي ولكني بها
سندان في الزمانيّ المحروق. جابتكِ الرنّة لقحط البارد وهو يتقيأ صبراً ذائباً
عذباً للـ هكذا. في هذا الونس من الكِيس خصّبنا قرفاً من جروحه المتداولة، قصداً
يتعرّف بالإضافة.
عنَّ لي مَن تكَّل فيه الحجر ولهج بـ زارا
الصنايعي الباكي، ذبتُ من وجدي في مجاراة السقيفة وخاصمتُ الكلَّ في سرِّي وسرٌّ
زادَ على الحجر فأمطرتْ ريبتي من حدائقها السقيفة ونام في دمائها كفّي مكرمشاً في
ذهولٍ من جلافةِ ما حِكْتُ على صحن الفزّورة.
حقبتي في الزيت من ريق بايتٍ في السهو؛
إنني أُدرِجُ الفكرةَ هنا على سبيل البنات.
26
(سَحْجَتي
يا ذُريّة الصوت المغبّر بجوارح زعلانة
أنتِ صندوق وأنا كافرة
ما عداك أتعبتْ أنني التحولات
زئيرك يسقفُ بينما أحشائي على الرموش
ورموشي تفعل
زي مستضافة إلى قتلك وسكينتي تبرد ونسيتُ
أصابعي في النوم الذي يشتريك
شاءَ البترُ نهديك وأحرقني التشوّه بذياك
التذوق الجاف للممكن
عُسْتُكِ وخلفي لصوصية مضارِعة أرغمتْ ما
في كنفي لواحدٍ
صُطتُكِ وجلبغتُ في إشاراتك ككوبرا
تلسكوب
أحدقُ مِن صفن.
تسري شائعةٌ في الجسم مسرى حيوانٍ في لا
حظيرة
قُبْلَتُكِ من دخان
وأحسُّ بمرضٍ خفيف).
27
حيواتُ الغيمة المسروقة
أُف المحسوبة على الرُّزمة المستهترة
هذا كلما أشار لي التكامل بما هو بسيط
الرتق.
28
الجسد الوحيد مكواة:
دردمَ السؤالُ موته في إصرار واستفرغَ
على الكهف أشباحَ ما راموه بالتثاؤب النشط
خارِجٌ لأنه بالحاسة الإنسان
غير أنه في تلك الشاكيرا من الإنسان،
ذُبِحَ الإنسانُ بالحاسة
أنا بدَوري ضبَّعتُ عدة دجاجات في ما
تواجد من كَلُوش الخفة.
29
لا شيء يُنضجُ الطلقَ مثل البداوة
العاتية
أترفقها بمطواة يسقيها الشرَه
البحثُ عنكِ، الديار النسيجية، أزيز
اللطف، ملاحظات النظافة
الأعذب من العذب: عذوبة الإنسان
في منطقة الفَرق من الخلولوجيا والتذوق
والثدي
الثدي ثديك
وما اندلق لاهثاً يمصُّه من الأسف لساني
المجيد.
خَلّيني رغيفةً في التراب العديد
بكفين والوحشة الهائلة تتفاءَل
خَلّيني في أخلو ويهدر خُلُوِّي في الخُلوِّ
الجمعيّ الإبطِ المربوط بعبوس إلى رائحةٍ خِلْو
خَلّيني في مرهمٍ من طقس الطقس الكبير:
شعثاء المهنة الراجفة
كتابوت من العجوة والصراصير وبطني
على غيابي يتبسَّمون بملحٍ عارٍ اسمه
تأسفُ الرغبة.
30
لا آدميتي في اللص
عينان تسبَحان ضد الثغرة
أرغمتُ عيداني في الريق
مشيتي في اللص
اللص نزول اللص
لم عندما أفهم.
2007 ثم 2010م