لا نغمية
الكارثة، إنها لا نغمية ما بعد الكارثة، إنها البلاستيكة البايظة في عدم قُدرتها
على انفعالات البلاستيك ما زالت تحوزُ البلاستيكية وتُضَقِّلُ بها إلى السقف الـمُقشَّر
عن الصِّفات والتّبِعَات الكُمُونيّة. تفعيلٌ بغير امتنان هي الديمومة، والذين يَتمَنَّعون
عند وَزَرِ الإسم يمتنعون عن العَوْدِ الأبد، يصبحون الصُّدفة الرياضياتية التي من
فرط محايثتها لما هي عليه لا تستطيع أن ترمي الرَّمْيَ في النَّرد. أصبحتُ لا أريد
ذلك، قشَّرتُ بوهية الأرقام البَرّاقَة عن عاج النَّرد.
أصحو؛ كانت
(هَنّو) تَضَعُ حَلَقاً في الأُذُن النَّرد. في الاستراحة، عندما رُحت أتكلَّمُ عن
المسيح، كيف لا نكون المسيح أو نكون لا المسيح، لاحظوا كيف أَتَغَيَّر سريعاً مِن
النشاط إلى الخمول إلى الحماس إلى الغباء الداكن إلى الصَّمتِ والتغريد. عندما
غفوتُ للحظات أخرى، كانت تغوص وتنقشع في رؤيتي مجدولات بلاستيكية حمراء لخلفية مرآة
(هَنّو) التي كانت قد بدأت الميك أب بعد أن صحوتُ وفكرتُ أن أُقشِّر النَّرد، يَهجُمُ
عليّ التِّذكارُ الصَّاخِب: اهتزازات الألوان في الفَمِّ الصارخ للوحة البابا
لــ(بيكون) وكيف أنها شَغَلَتهُ ونَتجَ فَم أَسود قاحل يَصِفهُ حتى الآن بعدم
الإتقان.
رؤيه وحي: استباق.
رؤيوياً كيف أنكِ مُستبقة في استباق الأحداث وهذا امتنان. الوحي: يحدث الآن وكَفَى.
ديونيزيوس الشاحب الحاد ضِدَّ رَبَاطَةِ الجأش. دائماً وأبداً. ميدوزا الـمُتَعَدِّد
وميدوزا النُّدرة، أو بكلمة واحدة: الانتخاب الطبيعي تنازلياً.