Wednesday, May 12, 2021

ضربٌ في اللمعان

 

 

وكنتُ خافضةً رهباءَ مغسولةً بنزوعات فكرية جافية حين قصدتْ ياقوتتي تمرير قَصفَتِها الميدانية إلى صعيدٍ مرِن. خَفَقَ الأخيرُ ملتذاً وارتمى في خوارٍ طويل.

ياقوتةَ العرشِ؛

يا مرهماً مدوّراً يقصف الشعور بحميّات جبلية وتحدُّرات أيما

 ها أنا أصعدهُ يومياً؛ صعيدك العقيم

 في مواجهة الشفق

 قاضمةً منيرفا جوعي

 على سنابك الصفو الإيقاعية

 جامعةً إلى صدري بعض طبقاتٍ من طيرٍ قديم

 يخفق مَزيجَهُ في فراغ الفحوى

 أُرَمـمُ السلسلةَ إلى موتٍ خطيب.